كريم الليل أم كريم النهار – أيهم الأفضل لبشرتك؟

30 أبريل 2025
Esraa
كريم الليل أم كريم النهار – أيهم الأفضل لبشرتك؟

مقدمة عن أهمية الكريمات في روتين العناية بالبشرة :

لا شك أن العناية بالبشرة أصبحت من أولويات الكثير من النساء والرجال في الوقت الحالي، حيث تسهم في الحفاظ على نضارة البشرة وصحتها مع التقدم في العمر. وفي هذا السياق، تلعب الكريمات دورًا رئيسيًا في تغذية البشرة وترطيبها وحمايتها من العوامل البيئية الضارة. ومع تعدد أنواع الكريمات المتوفرة في الأسواق، يبرز دائمًا السؤال: أيهما أفضل لبشرتك؟ كريم الليل أم كريم النهار؟

لكل من هذين النوعين من الكريمات وظيفة مختلفة تتناسب مع طبيعة الوقت الذي يُستخدم فيه. خلال النهار، تتعرض البشرة لأشعة الشمس، والتلوث، والإجهاد البيئي، مما يجعل من الضروري استخدام كريم يوفر حماية ودعمًا. في المقابل، تحتاج البشرة ليلًا إلى كريم يعزز التجدد والإصلاح ويُغذي الطبقات العميقة أثناء فترة الراحة. لذلك، من المهم فهم الفروق بين النوعين لتحديد الأنسب حسب نوع البشرة والاحتياجات اليومية.

كريم الليل ليس مجرد ترطيب قبل النوم، بل هو علاج فعّال لعلامات التقدم في السن، والجفاف، والتصبغات. بينما يعمل كريم النهار كدرع واقٍ يحمي البشرة من العوامل الخارجية، ويُوفر ترطيبًا خفيفًا يدوم طوال اليوم. وهذا التوازن بين كريمات النهار والليل يعد جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالبشرة الكامل والفعّال.

في الفقرات التالية، سنوضح بالتفصيل الفرق بين النوعين، كيفية اختيار الأنسب، ونكشف عن أبرز المكونات التي يجب البحث عنها في كل نوع. كما سنقدم نصائح عملية تساعدك في اتخاذ القرار الصحيح للحفاظ على بشرة صحية ومتألقة في كل الأوقات.


الفرق بين كريم الليل وكريم النهار :

عندما نُقارن بين كريم الليل وكريم النهار، فإن أول ما نلاحظه هو اختلاف الأهداف والمكونات والملمس. فلكل واحد منهما تركيبة مصممة خصيصًا لتتناسب مع التوقيت الذي يُستخدم فيه، بما يخدم احتياجات البشرة المختلفة على مدار اليوم.

كريم النهار غالبًا ما يكون خفيف القوام وسريع الامتصاص، لأنه يُستخدم خلال اليوم وقبل وضع المكياج أو الخروج من المنزل. يحتوي على مكونات تحمي البشرة من أشعة الشمس مثل واقيات الشمس، ومضادات الأكسدة التي تقي من الجذور الحرة الناتجة عن التلوث والضغوط البيئية. كما يشمل أيضًا مكونات مرطبة تمنح البشرة نعومة طوال ساعات النهار.

في المقابل، كريم الليل عادة ما يكون أثقل في القوام وغنيًا بمكونات ترميمية مثل الريتينول، وحمض الهيالورونيك، والنياسيناميد، وغيرها من العناصر التي تعمل على تجديد خلايا الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين. فخلال النوم، يزداد نشاط خلايا البشرة في الإصلاح والتجدد، مما يجعل هذا النوع من الكريمات ضروريًا لمن يعانون من علامات التعب، أو التصبغات، أو فقدان المرونة.

من المهم أيضًا أن ندرك أن العناية بالبشرة تتطلب تكاملًا بين استخدام كريم النهار وكريم الليل. فالتخلي عن أحدهما قد يؤدي إلى نتائج غير متكاملة. على سبيل المثال، إذا ركزت فقط على استخدام كريم الليل دون حماية بشرتك في النهار، فقد تعرضها لأضرار الشمس وتسرّع شيخوختها. والعكس صحيح، إذا أهملت كريم الليل، فلن تستفيدي من مرحلة التجديد الحيوية التي تحدث أثناء النوم.

لهذا، يُفضل دائمًا اعتماد روتين مزدوج يشمل النوعين، مع اختيار التركيبة المناسبة لكل وقت حسب نوع بشرتك ومشاكلها الخاصة.


كيفية اختيار الكريم المناسب لكل وقت :

اختيار الكريم المناسب ليس فقط مسألة تفضيل شخصي، بل يعتمد بشكل كبير على توقيت الاستخدام وحالة البشرة. فالكثيرون قد يقعون في فخ استخدام نوع واحد من الكريمات طوال اليوم، متجاهلين الفرق بين احتياجات البشرة في النهار والليل. ولهذا، فإن فهم طبيعة كل كريم يساعد في اتخاذ القرار الصحيح، ويُحدث فرقًا واضحًا في نتائج العناية بالبشرة.

عند اختيار كريم النهار، يجب أن يكون تركيزك على الحماية والوقاية. ابحثي عن كريم يحتوي على SPF لحماية بشرتك من أشعة الشمس الضارة، ومضادات أكسدة مثل فيتامين C أو E لمواجهة التلوث البيئي. كما يُفضل أن يكون خفيفًا وسهل الامتصاص، حتى لا يسبب لمعانًا زائدًا أو ثقلًا على الجلد، خصوصًا لأصحاب البشرة الدهنية.

أما عند اختيار كريم الليل، فالبحث يجب أن يكون عن الكريمات التي تحتوي على مكونات تساعد على تجديد الخلايا أثناء النوم. حمض الهيالورونيك مثلًا يرطب بعمق، والريتينول يقلل من التجاعيد، والبيبتيدات تحفز إنتاج الكولاجين. إن استخدام كريم الليل المناسب في روتينك اليومي يُساهم في إصلاح التلف الذي تتعرض له البشرة خلال النهار، ويمنحك إشراقة طبيعية في الصباح.

أيضًا، لا تنسي أن نوع البشرة يلعب دورًا كبيرًا في تحديد نوع الكريم. فالبشرة الجافة تحتاج إلى كريمات غنية ومغذية، بينما تتطلب البشرة الدهنية تركيبات خفيفة لا تسد المسام. وإذا كانت بشرتك حساسة، فالأفضل اختيار كريمات خالية من العطور والكحول.

أخيرًا، يُفضل دائمًا تجربة عينات صغيرة من الكريمات قبل اعتمادها بشكل دائم، والاهتمام بقراءة المكونات بعناية. وفي حال وجود مشاكل جلدية خاصة، يُستحسن استشارة طبيب جلدية قبل استخدام أي منتج جديد ضمن روتين العناية بالبشرة الخاص بك.


مكونات كريم الليل والفوائد الخاصة به :

تتمثل قوة كريم الليل في تركيبته الفريدة التي تركز على إصلاح البشرة وتجديدها خلال فترة الراحة الليلية. في هذا الوقت، تكون البشرة أكثر تقبلاً للمغذيات، وتبدأ عملية ترميم الخلايا بشكل طبيعي، مما يجعل الكريم الليلي عاملًا أساسيًا في الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها.

أحد أبرز المكونات الفعّالة في كريم الليل هو الريتينول، وهو مشتق من فيتامين A، ويشتهر بقدرته على تقليل الخطوط الدقيقة وتحفيز إنتاج الكولاجين. كما يُستخدم حمض الهيالورونيك في معظم الكريمات الليلية لترطيب البشرة بعمق ومكافحة الجفاف، مما يجعلها أكثر امتلاءً ومرونة.

كذلك تحتوي كريمات الليل غالبًا على النياسيناميد، الذي يُساهم في توحيد لون البشرة وتقليل التصبغات، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تعمل على مواجهة الجذور الحرة. هناك أيضًا زيوت طبيعية مثل زيت الأرغان أو الجوجوبا، وهي مفيدة في تغذية البشرة واستعادة توازنها.

بفضل هذه المكونات، يمنحك كريم الليل فرصة ذهبية لاستعادة نضارة بشرتك، وتقليل آثار التعب والشيخوخة. ومع المواظبة، تلاحظين تحسنًا تدريجيًا في الملمس واللون والمرونة. ولكن يجب الحذر من بعض المكونات النشطة مثل الريتينول، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة، حيث يُفضل إدخاله تدريجيًا.

على النقيض، لا يحتوي كريم النهار على مثل هذه التركيزات العالية من المواد الفعالة، بل يركز أكثر على الحماية والترطيب السطحي. لذا، لا يمكن الاستغناء عن كريم الليل إذا كنتِ تبحثين عن تحسين حقيقي في مظهر بشرتك.

ختامًا، يُمكن القول إن العناية بالبشرة ليست فعالة بالكامل من دون دمج كريم ليلي قوي ضمن الروتين، خصوصًا بعد عمر الخامسة والعشرين حين تبدأ علامات التقدم بالظهور تدريجيًا.


مكونات كريم النهار وفوائده :

على عكس كريمات الليل، يتم تصميم كريم النهار ليواجه تحديات اليوم. من الشمس والحرارة إلى التلوث والإجهاد، كل هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة. لذلك، فإن المكونات الموجودة في كريمات النهار تُركّز بشكل أساسي على الحماية والترطيب السريع.

من أبرز مكونات كريم النهار هو واقي الشمس (SPF)، والذي يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وهي السبب الأول في ظهور التجاعيد والتصبغات. كذلك تحتوي معظم هذه الكريمات على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين C، الذي يُساهم في تعزيز إشراقة البشرة ومواجهة الجذور الحرة.

تُستخدم أيضًا مكونات مثل الجلسرين والبانثينول للترطيب الفوري، إلى جانب النياسيناميد الذي يُهدئ البشرة ويقلل الاحمرار. أما أصحاب البشرة الدهنية، فيفضلون اختيار تركيبات خالية من الزيوت، بينما تحتاج البشرة الجافة إلى كريمات تحتوي على زبدة الشيا أو السيراميد.

وفي حين يُفضل أن تكون تركيبة كريم النهار خفيفة وغير لامعة، فإن فعاليتها لا تقل عن كريمات الليل من حيث الوقاية والدعم. فهي تُشكل حاجزًا واقيًا أمام كل ما قد يضر بالبشرة خلال النهار، وتُمهّد لها بيئة مثالية لامتصاص المنتجات الأخرى مثل السيروم أو المكياج.

على الرغم من أن الكثيرين يهملون كريم النهار ويعتبرونه غير ضروري مقارنةً بـ كريم الليل، إلا أن الحقيقة أن استخدام كريم الحماية اليومي يمكن أن يقلل من الشيخوخة المبكرة بنسبة كبيرة، كما يُحافظ على توحيد لون البشرة وتقليل البقع الناتجة عن الشمس.

ومع وجود منتجات متوفرة لجميع أنواع البشرة، أصبح من السهل دمج كريم النهار في روتين العناية بالبشرة اليومي، والتمتع بفوائد مضاعفة عبر استخدام كريمين مخصصين لكل وقت.


كيف يؤثر كريم الليل وكريم النهار على بشرتك بمرور الوقت؟

من المهم أن نفهم أن التأثير الحقيقي لاستخدام كريم الليل وكريم النهار لا يظهر بين ليلة وضحاها، بل يتراكم تدريجيًا مع مرور الوقت. البشرة تحتاج إلى عناية مستمرة ومنتظمة لتبقى نضرة وصحية، وهو ما يتحقق فقط عبر روتين ثابت يستخدم النوعين معًا بشكل ذكي ومتوازن.

يعمل كريم النهار كدرع واقٍ يحمي البشرة من العوامل اليومية مثل الشمس والتلوث. على سبيل المثال، يوفر كريم QV المرطب النهاري مع واقي شمس SPF30 ترطيبًا خفيفًا يدوم لساعات، كما يحمي البشرة من الأشعة الضارة، وهو مناسب للبشرة الحساسة. ومع الاستخدام المستمر، يساعد هذا النوع من الكريمات على تقليل التصبغات ويُبطئ من عملية الشيخوخة الناتجة عن التعرض للشمس.

أما خلال الليل، فإن استخدام كريم الليل يُعد أمرًا حيويًا لترميم البشرة وإعادة التوازن الطبيعي لها. خذي على سبيل المثال كريم ترطيب ليلي من فنتي بيوتي الذي يحتوي على مكونات غنية مثل حمض الهيالورونيك، ليعمل على ترطيب عميق وتجديد خلايا البشرة أثناء النوم، ما يمنحك إشراقة طبيعية عند الاستيقاظ.

وعلى مدى أسابيع، يظهر تأثير كريم الليل بشكل أوضح: تحسّن في ملمس البشرة، تقليل واضح للتجاعيد الدقيقة، وإشراق موحّد اللون. وبالمثل، فإن كريم مثل Eucerin Q10 الليلي الغني بالريتينول يساعد في محاربة التجاعيد ويُظهر نتائج مبهرة خلال أقل من شهر من الاستخدام المنتظم.

ببساطة، الدمج بين النوعين لا يحقق فقط توازنًا لحظيًا، بل يُعيد بناء بشرتك من الداخل ويحافظ على شبابها ومرونتها لفترة أطول. لذا، اجعلي من استخدام كريم الليل وكريم النهار عادة يومية لا غنى عنها ضمن روتينك اليومي في العناية بالبشرة.


نصائح لاختيار الأنواع الأفضل :

اختيار كريم فعال لا يجب أن يكون عشوائيًا أو مبنيًا فقط على شهرة المنتج أو سعره. بل عليكِ أن تبني قرارك على فهم عميق لنوع بشرتك، واحتياجاتها الخاصة، والنتائج التي تطمحين لتحقيقها. وفي هذا الإطار، إليكِ بعض النصائح المفيدة لاختيار أفضل كريم الليل وكريم النهار حسب نوع بشرتك وأهدافك.


  1. تحديد نوع البشرة أولًا: هل هي جافة، دهنية، مختلطة، أم حساسة؟ فمثلًا، البشرة الجافة تحتاج إلى كريم ليلي بتركيبة غنية مثل "كريم جيجون الليلي لمحاربة التجاعيد" والذي يحتوي على عناصر مرطبة ومغذية ومناسب للاستخدام أثناء النوم بفضل تغذيته العميقة.
  2. احرصي على قراءة المكونات: تجنبي الكريمات التي تحتوي على كحول أو عطور قوية إن كانت بشرتك حساسة. وركّزي على وجود مكونات مثل النياسيناميد، الريتينول، وحمض الهيالورونيك في كريم الليل، وعلى مضادات الأكسدة وSPF في كريم النهار.
  3. اختاري حسب الهدف: هل تريدين تقليل التجاعيد، توحيد لون البشرة، أو فقط ترطيبها؟ كريم "Eucerin النهاري لتوحيد لون البشرة ومكافحة التصبغات SPF30 يُعد خيارًا مثاليًا لمن يعانين من البقع الداكنة ويردن وقاية يومية فعالة.
  4. استفيدي من التجارب السابقة والمراجعات: تقييمات المستخدمين على المتاجر الإلكترونية تعطيك نظرة صادقة عن فعالية المنتج، كما تساعدك في تجنّب الخيارات غير المناسبة.
  5. لا تخلطي بين الاستخدامات: تذكري أن استخدام كريم الليل خلال النهار أو العكس لا يمنحك النتائج المرجوة، بل قد يُضر بالبشرة.
  6. ضعي في اعتبارك أن روتين العناية بالبشرة لا يكتمل بدون التزام. الاستمرارية في استخدام المنتجات المناسبة هي مفتاح التغيير الحقيقي لمظهر بشرتك.


خاتمة وتوصيات شخصية لاختيار الأنسب :

في نهاية المطاف، لا يمكننا القول إن كريم الليل أفضل من كريم النهار أو العكس، بل إن كل واحد منهما يؤدي دورًا مكملًا للآخر. الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة يتطلب مزيجًا من الوقاية بالنهار والإصلاح أثناء الليل، ولهذا فإن استخدام النوعين معًا هو الخيار الأكثر توازنًا وفعالية ضمن روتين العناية بالبشرة اليومي.

إذا كنتِ من الأشخاص الذين يعانون من بهتان البشرة أو علامات تقدم العمر، فإن إدراج كريم الليل في روتينك سيكون خطوة مثمرة جدًا. أما إذا كان هدفك الأساسي هو حماية بشرتك من الشمس والتلوث، فاستخدام كريم النهار مثل QV المرطب النهاري مع SPF30 سيمنحك نتائج فورية ووقاية فعالة.

توصيتي الشخصية هي أن تستثمري في كلا المنتجين ضمن روتينك اليومي، مع اختيار كل كريم بناءً على نوع بشرتك ومشكلاتها. لا تهملي أهمية الليل في تجديد البشرة، ولا تستهيني بخطورة أشعة الشمس في تدمير خلاياها. وتذكري أن كريم الليل يعمل بهدوء أثناء نومك، بينما كريم النهار يحميك من كل ما تواجهه بشرتك خلال ساعات النشاط.

احرصي على التنوع والاختبار، ولا تترددي في تجربة منتجات مثل "فنتي سكين – كريم ليلي لإعادة الضبط" أو "جيجون – كريم ليلي لمحاربة التجاعيد"، فكل منها يقدم فوائد مميزة ويمكن أن يكون له أثر عظيم على صحة ونضارة بشرتك.


الأسئلة الشائعة :


1- هل يمكنني استخدام كريم الليل في النهار؟

رغم أن بعض أنواع كريم الليل قد تبدو مناسبة للنهار من حيث التركيبة، إلا أن استخدامها في النهار ليس موصى به. السبب أن كريم الليل غالبًا ما يحتوي على مكونات نشطة مثل الريتينول التي قد تُسبب تحسسًا عند التعرض للشمس، حتى مع استخدام واقٍ شمسي. بالإضافة إلى ذلك، لا يحتوي كريم الليل عادة على عامل حماية من الشمس مثل الموجود في كريم النهار، مما يجعله غير مناسب كبديل يومي ضمن روتين العناية بالبشرة.


2- هل يمكن استخدام كريم النهار ليلًا؟

بالرغم من أن كريم النهار قد يوفر ترطيبًا للبشرة، إلا أن تأثيره في الليل سيكون محدودًا. فالبشرة تحتاج أثناء النوم إلى تغذية عميقة وتجديد خلايا، وهو ما لا توفره الكريمات النهارية عادة. لذا، لا يُنصح باستخدام كريم النهار بدلًا من كريم الليل، خصوصًا إذا كنتِ تستهدفين تحسين مرونة البشرة وتقليل التجاعيد ضمن روتينك في العناية بالبشرة.


3- ما هو الوقت المناسب لوضع كريم الليل وكريم النهار؟

يُفضل وضع كريم النهار في الصباح بعد تنظيف الوجه وقبل الخروج من المنزل، ويفضل أن يحتوي على SPF لحماية فعالة. أما كريم الليل، فيُنصح بوضعه قبل النوم مباشرة، بعد تنظيف البشرة وتجفيفها جيدًا، ليسمح للمكونات النشطة بالعمل خلال فترة الراحة الليلية. الاتساق في التوقيت يُحسن النتائج بشكل ملحوظ ضمن روتين العناية بالبشرة.


4- هل من الضروري استخدام النوعين معًا؟

نعم، الاستخدام المشترك بين كريم الليل وكريم النهار يمنحك نظام عناية بالبشرة متكاملًا. فكل منهما يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة البشرة، من الحماية النهارية إلى التجديد الليلي. عدم استخدام أحدهما قد يؤدي إلى نتائج ناقصة أو بطيئة، لذلك يُنصح دائمًا باستخدام كل كريم في توقيته المناسب ضمن روتين ثابت وفعّال.